نبراس الاطلس نبراس الاطلس
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

ما هي المشاكل التي يواجهها المراهق في المدرسة؟

 

المراهق المدرسة المراهق والمدرسة المراهق والمدرسة pdf بحث حول المراهق والمدرسة مسرحية المراهق والمدرسة كتاب المراهق والمدرسة تعريف المراهق والمدرسة مفهوم المراهق والمدرسة درس المراهق والمدرسة كيفية التعامل مع المراهق في المدرسة المشاكل التي يعاني منها المراهق داخل المدرسة الصعوبات التي يواجهها المراهق في المدرسة ابني المراهق لا يذهب الى المدرسة المراهق و المدرسة المراهق و المدرسة التربية الأسرية المراهق والعلاقات المدرسية أحمد أوزي pdf المراهق والعلاقات المدرسية pdf المراهق والحياة المدرسية العلاقة بين المراهق و المدرسة سوسيولوجيات المدرسة وسيكولوجيات المراهق مصوغة سوسيولوجيا المدرسة وسيكولوجية المراهقة أسباب هروب المراهق من المدرسة المراهق والدراسة المراهق العنيد المتمرد حلول مشاكل المراهق في المدرسة مشاكل المراهق داخل المدرسة أسباب مشاكل المراهق في المدرسة كيف تتعامل مع المراهق في المدرسة مدرسة المراهقين لفؤاد المهندس المراهقة بالانجليزي المراهقة المبكرة مسلسل المدرسة المجنونة المراهق في المدرسة مدرسة المراهقين فؤاد المهندس مشاكل المراهق في المدرسة اسباب المراهق في المدرسة التعامل مع المراهق في المدرسة دور المدرسة في حياة المراهق المشاكل التي يواجهها المراهق في المدرسة دور المدرسة في بناء شخصية المراهق المدرسة في حياة المراهق المدرسة المختلطة دور المدرسة في تنمية النمو العقلي عند المراهق مدرسة المراهقين طاقم العمل طلاب المدرسة المراهق والصلاة المراهق العدواني ابني المراهق لا يحب الدراسة المراهقة مدرسة المراهقين خالد زكي تعريف المدرسة المراهق اسباب هروب المراهق من المدرسة فترة المراهقة عند الفتيات مسلسل المدرسة المجنونة الحلقة 1 مدبلج مسلسل مدرسة الحب الحلقة 4 مسلسل مدرسة الحب الحلقة ٤ 8 minutes timer

المشاكل التي يعاني منها المراهق في المدرسة
وكيفية التعامل معها

تعتبر مرحلة المراهقة فترة مهمة في حياة الانسان حيث يواجه المراهق مشكلات وتحديات عدة من الناحية النفسية و الصحية والفيزيولوجية و التربوية و يزيد من خطورة هذه  المرحلة غياب الوعي الكافي لدي الاسرة و التطورات المتسارعة التي اصبح يعرفها العصر الحالي الشيء الذي يفرض وجود وعي شامل  المراهقة من خلال ضبط المفهوم و اهم المشاكل التي يعاني منها المراهق و الاحاطة بأسبابها و كيفية معالجة هذه المشاكل والمسببات بطريقة صحيحة.

 

محتوى
تعريف المراهقة
المشاكل التي يعاني منها المراهق في المدرسة
أسباب مشاكل المدرسة عندَ المراهقين
طريقة التعامل مع مشاكل المراهقين الدراسية

 

تعريف المراهقة

سن المراهقة هي الفترة الزمنية في حياة الانسان التي  ينتقل  فيها من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ وتعتبر التغييرات الجسدية والسلوكية والمعرفية والعاطفية والاجتماعية اهم مظاهرها ويصعب وضع سن محدد لها لكن  يمكن اعتبار ان مؤشرتها تظهر من  سن العاشرة تقريبًا وتنتهي في سن 21 عامًا تقريبًا ويمكن تقسيم فترة المراهقة الى ثلاث اقسام رئيسية :   مراهقة مبكرة (10 إلى 13 سنة) مراهقة متوسطة (14 إلى 17 سنة) والمراهقة المتأخرة / الشباب (18 إلى 21 سنة وما بعدها) و يكتسب الانسان في هذه المرحلة سلوكيات و تجارب تؤثر على شخصيته في المدى القريب و البعيد و.  

 

المشاكل التي يعاني منها المراهق في المدرسة

 

يؤثر المكان او المحيط عموما بشكل كبير على شخصية المراهق خصوصاً المدرسة التي تعتبر المكان المصغّر الذي يجسد صورة  المجتمع الذي ينتمي إليه المراهق حيث يحتك فيها بالأخر ذكور او انات مراهقين او بالغين  و تحدث في هذا المكان الصغير الى جانب الاسرة، اهم التجارب و الاشكاليات التي تواجه المراهق وتتحول الى  مجموعة من مشاكل ابرزها

·       الخوف من الذهاب إلى المدرسة: يحدُث الخوف من الذهاب إلى المدرسة عند نسبةٍ تتراوح بين 1 إلى 5% من المراهقين. وقد يكون هذا الخوف معممًا أو مرتبطًا بشخص معين (معلم أو طالب آخر بسبب التنمر) أو بحدث في المدرسة (مثل حصة التربية البدنية)...، وقد يعاني المراهق من مجموعة من الاعراض جسدية و النفسية التي تظهر خوفه من المدرسة أو نفوره منها لذاك على الاسرة والعاملين في المجال التربوي فهم حالت المراهق والبحث عن حلول لمعالجتها.

·        الغياب من دون عذر (التغيّب عن المدرسة من دون إذن): يكون المراهقون الذين يتغيبون عن الدراسة بشكلٍ متكررٍ أو يتركون المدرسة قد اتخذوا قرارًا واعيًا بالتغيّب عنها. ويكون التحصيلُ الأكاديمي عند هؤلاء المراهقين ضعيفًا بشكلٍ عامّ، ويكون نجاحهم أو مستوى الرضا لديهم بالنسبة إلى النشاطات المتعلقة بالمدرسة بسيطا وكثيرا ما ينخرطون في سلوكيات عالية الخطورة، مثل ممارسة الجنس من دون وقاية وتعاطي المخدرات والتورط في أعمال العنف.

·       ضعف التحصيل الدراسي: في بعض الأحيان يؤدي الوضعُ الأكاديمي غير الملائم، خصوصًا عند المراهقين الذين يعانون من صُعوبات في التعلم أو إعاقة ذهنية خفيفة لم يجرِ التعرف إليها في عمر مبكِّر، إلى حدُوث مشاكل في المدرسة ابرزها عنف تجاه العاملين في المؤسسة أو سلوكات تخريبية في حق تجهيزات المؤسسة او كرد فعل للمراهق في فشله الدراسي.

·       النفور من المناهج الدراسية: بسبب طبيعة الاهتمامات والرغبات أو الأحلام والأمنيات التي تميز أفراد مرحلة المراهقة، فهذه المناهج الدراسية التي غالباً ما يراها المراهق روتينية مملة وجامدة ركيكة في شكلها غالباً ما تتعارض مع اهتمامات هذا المراهق وأحلامه التي يرى فيها المتعة وتحقيق الذات وإشباع الرغبات، فيؤدي هذا لنفوره من القيام بواجباته المدرسة التي يرى فيها حاجزاً يقف دون إشباع رغباته.

·       عدم الشعور بالانتماء :هو من أبرز المشاكل التي يواجهها المراهق في المدرسة حيث يبحث المراهق عن الجماعة من الرفاق التي يمكن أن ينتمي إليها للتعايش في هذه الظروف. ومن هنا أهمية مساعدة المراهق على إدراك أن ليس الجميع متشابهين بل الاختلاف أمر طبيعي.

·        مشكلة الرفض من الآخرين في المدرسة: خصوصاً أن بعض المراهقين يقومون بالتنمر على الآخرين الذين يبدون أضعف منهم وهذا ما يساهم في تنمية شخصية الأول على حساب شخصية الآخر، وبالتالي على الأهل تلقين الأولاد طرقاً مختلفة للوصول إلى تأمين الأجواء الملائمة لهم.

·       سعي إلى إثبات الذات: من أبرز المشاكل التي يواجهها حيث يكون في منافسة كبيرة مع المراهقين الآخرين ما يستدعي منه القيام بالكثير من الأمور للفت الانتباه وإثبات قدرته على القيام بالكثير من الجهود للتخلّص من نظرة الآخرين إليه في المدرسة على أنه ضعيف من خلال مجموعة من الافعال التي يغلب عليها في بعض الاحيان طابع العنف.

·       الصدام مع الأهل: فالطريقة التي يتعامل فيها الأهل مع ابنهم المراهق تلعب دوراً كبيراً في علاقته مع الدراسة ونظرته إلى مستقبله العلمي والمهني، ولا يمكن إغفال أهمية هذه الطريقة وكيفية تطبيقها من حيث اللين والشدة أو التراخي والقسوة وأثر هذه الطريقة على تحصيله العلمي والدراسي.

·       الانشغال بالعلاقات والصداقات: من أكثر ما يؤثر على تحصيل المراهقين الدراسي هو العلاقات التي يمرون بها وميولهم الجديدة التي جاءت مع مرحلة المراهقة، فأغلب المراهقين مثلاً يرغبون في بناء علاقات عاطفية ورومنسية وربما جنسية مع أقرانهم من الجنس الآخر، وهذا الأمر هو من أكثر ما يشغل بال معظم المراهقين ويشتت تفكيرهم ويلهيهم ويبعدهم عن واجباتهم ويعتبر من الأسباب الرئيسية في تأخرهم وربما فشلهم في دراستهم، كما أن المراهقين يعطون الصداقة والعلاقات الاجتماعية قيمة كبيرة قد تشغلهم عن دراستهم.

·       التشتت بالأحلام والطموح: لأحلام المراهقين الطموحة وأفكارهم الغريبة والمبالغ فيها أثر ذو حدين على تحصيلهم الدراسي، فمن جهة قد تؤدي هذه الأفكار والأحلام إذا وضعت في مسارها الصحيح إلى جعله متفوقاً في دراسته متلهفاً للوصول لأحلامه، ومن جهة أخرى قد تشغله عن واجباته المدرسية فهو لم يعد يرى فيها ما يشبه أحلامه ويحقق طموحاته.

·       مشاكل الثقة بالنفس: شخصية المراهق ومدى ثقة بنفسه وقبوله لها من الأسباب التي تعتبر أيضاً ذات بعد ثنائي في التأثير على دراسة المراهقين، فإما تكون سبباً في نجاحه إذا كان واثقاً بنفسه ومتأكداً من قدراته، وإما أن تكون سبباً في تأخره إذا كان غير راضٍ عن نفسه ولا يثق بها.

أسباب مشاكل المدرسة عندَ المراهقين

قد تنجم مشاكلُ المدرسة في أثناء سنوات المراهقة عن مجموعة من الاسباب يمكن ابراز اغلبها فيما يلي:

·       الحالة الاقتصادية والاجتماعي للاسرة

·       الاختيار الخاطئ للأصدقاء ولأقران

·       وسائل الاعلام

·       اضطرابات الصحة النفسية، مثل القلق أو الاكتِئاب

·       تعاطي المخدرات

·       الخلافات العائلية والتفكك الاسري

·       اضطرابات التعلم

·       العنف الجسدي والنفسي الذي يتعرض له المراهق

·       اضطرابات السُّلُوك

·       التمرد والحاجة إلى الاستقلالية

·       اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط و اضطرابات التعلم التي تبدأ عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، قد تستمر في التسبب في مشاكل مدرسية للمراهقين. في بعض الأحيان، يجري التعرف إلى هذه الاضطرابات لأول مرة في أثناء مرحلة المراهقة، حيث يصبح العمل المدرسي أكثر صعوبة.

كيفية التعامل مع مشاكل المراهقين الدراسية

لا يوجد حل سحري لكل المشاكل التي يعاني منها المراهق داخل المدرسة لكن يمكن اتخاد مجموعة من التدابير والاجراءات الكفيلة بمعالجة هذه المشاكل أو على الاقل الحد من خطورتها من ابرزها:

-         مراقبة العلاقات التي يبنيها المراهق بهدوء وتروي: من أكثر الأشياء التي تلهي وتشغل المراهقين عن دراستهم هي العلاقات الاجتماعية التي يبنوها ويفضلونها، ومن هنا وجب الاطلاع من قبل ذوي المراهق على هذه العلاقات وفهم طبيعتها وبالتالي مراقبة تأثيرها على نفسية المراهق وأفكاره وكيف ينعكس ذلك على تحصيله الدراسي، والقيام بمحاولة بعيدة عن الإجبار والصرامة بوضع حدود لهذه العلاقات بطريقة تقنع المراهق بأنها ضد مصلحته ومستقبله.

-         تعزيز الثقة بالنفس لدى المراهقين: ففكرة المراهقين عن ذاتهم لها تأثير كبير على شخصيتهم وبالتالي تقديرهم لإمكاناته، فإذا كانت هذه الثقة ضعيفة قد يصاحبها شعور لدى المراهق بأنه ضعيف القدرات والإمكانات وما قد يسبب ذلك من إهمال من قبله لواجباته المدرسة وغيرها وبالتالي ضعف مستواه الدراسي، وفي نفس الوقت إذا وصلت هذه الثقة إلى مرحلة الغرور أدى ذلك إلى تقدير المراهق لنفسه بأكثر مما تستحق وبالتالي حدوث فجوة في ذهنه بين مستوى ما يتلقاه من معلومات في مناهج الدراسة وبين المستوى الذي يرى نفسه به، وهذا ما يولد لديه اللامبالاة بدراسته وبما يتعلمه من خلالها وبالتالي تأخره في الدراسة.

-         الابتعاد عن الصرامة في الأوامر والقسوة في المعاملة من قبل ذوي المراهق: فهذه الأساليب سوف تغضب المراهق وتدفعه للتقصير في دراسته من منطلق التمرد على سلطة ذويه وفرض إرادته، كم قد تؤدي هذه المعاملة إلى إرهاب المراهق وإضعاف ثقته بنفسه وقدرته على النجاح في دراسته جراء توبيخه باستمرار ونعته بالفشل، وبدلاً من ذلك يفضل استخدام أسلوب الحوار البناء والنقاش المثمر وبناء علاقة ودية تقوم على الثقة المتبادلة والمحبة والتقدير بين المراهق والمربي.

-         تحقيق التوازن بين رغبات المراهق واهتمامه بدراسته: مساعدة المراهق على تحقيق التوازن بين رغباته وطموحاته من جهة وبين واجباته الدراسية والمتوقع منه من جهة أخرى، ويتم ذلك من خلال تعويده على تحمل مسؤولية تصرفاته وقرارته منذ طفولته فهو الآن المسؤول الأول عن نجاحه وفشله، والغاية هنا ليس التقليل من شأن طموحاته وأفكاره وأحلامه وإنما إيجاد القواسم المشتركة بينها وبين واجباته الدراسية بحيث تكون كل منهما دافعاً للآخر وليس معرقلاً له.

-         تطوير المنظومة التعليمية باستمرار: ومن ناحية أخرى لا بد من التنويه لأهمية تطوير المناهج الدراسية باستمرار، حتى تكون دائماً مواكبةً للتطور في المجالات المتعددة للحياة، ومتماشيةً مع التغيرات في أفكار وقناعات واهتمامات الأجيال المتعاقبة، بالإضافة إلى أهمية تطوير المنظومة التعليمية بمختلف تفاصيلها من حيث الطريقة في إيصال المعلومة أو النظام الإداري للمؤسسات التعليمية.

 

ان فهمنا الضيق عن فترة المراهقة و حصرنا لها في التغيرات الجسدية و غياب الصورة الكاملة عن المراهق ادى بنا الى مجموعة من التمثلات التي اضرت بقدرتنا على فهم اهم المشاكل التي يعاني منها ابناءنا و الاسباب المؤدية لها وبالتالي العجز عن التعامل مع المراهق لذلك علينا كأسرة ومجتمع أن نسعى الى فهم الوضع العام للمراهق انطلاقا من مقاربة شمولية هدفها ايصاله الى فترة النضوج بسلام.



نبراس
  • يمكنك الاطلا ايضا على:

    ربح المال من الانترنيت

    اهمية التعليم

    تحبيب الطالب في الدراسة من خلال استغلال الفضول العلمي للطفل

    كيفية التعامل مع الخوف والرهاب

    التعامل السليم مع أطفالنا عند وقوع الكوارث الطبيعية

    10 طرق عملية لإدارة مشاكل الغضب

    احدث التقنيات التعليمية

    السياحة في المغرب

    العنف المدرسي اسبابه،أشكاله،أثاره والحلول

    المشاكل التي يعاني منها المراهق في المدرسة وكيفية التعامل معها

    مراحل لوضع خطة دراسية ناجحة 

    معايير اختيار المدرسة الأفضل لطفلك

  • اسباب البرد القارس في شتاء هذا العام

  • العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا

  • السياحة في المغرب

  • زعيم كوريا الشمالية الحالي

  • عن الكاتب

    dallali

    التعليقات

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

    اتصل بنا

    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    جميع الحقوق محفوظة

    نبراس الاطلس